الرئيسية

لشرطة التركية توقف أزيد من 40 شخصا في 18 مقاطعة في إطار تحقيق قضائي بحق الداعية فتح الله غولن خصم الرئيس التركي. حملة المداهمة طالت مسؤولين في الشرطة التركية وصحفيين وموظفين رسميين للاشتباه في امتلاكهم وثائق عسكرية وسرية.
وفي اسطمبول، اعتقلت الشرطة مسؤولين يعملان في صحيفة “ نوكتا” المعارضة وصادرت نسخ عددها الأخير بتهمة التحريض العلني على ارتكاب جناية، وذلك بعد ان وصفت الصحيفة في صفحتها الأولى فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية ببداية الحرب الأهلية في تركيا.
حملة الإعتقالات تأتي بعد يومين على الفوز الساحق الذي حققه حزب أردوغان في الانتخابات التشريعية المبكرة واستعادة الأغلبية المطلقة في البرلمان، ما يزيد من مخاوف معارضي أردوغان.
وفي هذا السياق، انتقدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تعرض وسائل الإعلام المستقلة لضغوط كبيرة.
ايغناسيو سانشيز منسق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا :
“من الواضح أن وسائل الإعلام تحت ضغط جدي في هذا البلد، التحقيقات الجنائية للصحفيين ووسائل الإعلام بتهم دعم الإرهاب وتشويه صورة الرئيس لها تأثيرات سلبية.”
هذا وكانت مقاتلات سلاح الجو التركي كانت قد شنت غارات عنيفة على مواقع حزب العمال الكردستاني وقرى جبال قنديل في إقليم كردستان العراق ومواقع على طول الشريط الحدودي بين الإقليم وتركيا في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، حيث أطلقت الطائرات التركية 25 صاروخا .
مشاركة على

Unknown

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق