نظمت مجموعة من الجمعيات الحقوقية والمدنية بمراكش وقفة احتجاج، أمام مقر محكمة الاستئناف، للمطالبة بتطبيق القانون في ما أسمته"محاولة غلق ملف قضية الطفلة وصال، ذات العشر سنوات والتي اغتصبت من طرف أبيها".
وأشار المحتجون، في تصريحات متطابقة لهسبريس، إلى أن القضية تعود لشهر يونيو من سنة 2014، حين استفاق سكان مدينة قلعة السراغنة على خبر الاعتداء الجنسي المذكور، مضيفين أن زوجة المعتدي تقدمت بدعوى ضد زوجها، لكنها لم تتوصل بأي رد.
تأخر رد المحكمة على شكايتها كان وراء استنجاد الأم بالجمعيات الحقوقية والمدنية لمساندتها في لنفض الغبار عن ملف ابنتها، لكن المحكمة الابتدائية بمدينة قلعة السراغنة قامت بتبرئة الأب لعدم وجود دليل.
المحتجون نادوا بتحقيق قضائي بداعي أن "شواهد طبية سرقت من الملف"، بحسب تعبيرهم. بينما عملت جمعية "ما تقيسش ولادي" على نقل الطفلة إلى مدينة الرباط لمتابعة دراستها، تجنيبا لها من أي انعكاسات سلبية في حال بقائها بمدرستها السابقة.
وصف الكاتب هنا
0 التعليقات :
إرسال تعليق